الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

حقيقية صراخ المعذبين في باطن الأرض


حقيقة صراخ المعذبين في باطن الأرض :-


بهدف دراسة طبقات الأرض قام علماء الأرض في الإتحاد السوفيتي السابق بالإدارة والإشراف على مشروع كولا كور Kola Core لحفر أعمق حفرة داخل قشرة الأرض وذلك في منطقة سيبيريا القريبة من حدود فنلندا في الأراضي الروسية ، بدأت أعمال المشروع في عام 1962 وكان الهدف أن يصل عمق الحفر حتى 15 ألف متر للتأكد من أن نظرية تفيد بأن جوف الأرض ساخن ويشتمل على طبقات تتفاوت في السخونة ولكن عندما وصل الحفر حتى 12,262 متر لم تستطع الحفارات العمل ضمن ظروف الحرارة العالية حيث وصلت درجة الحرارة إلى 180 درجة مئوية ، توقف الحفر في عام 1994 .
ومع ذلك تبقى تلك الحفرة أعمق حفرة وصل إليها البشر في تاريخهم، وخلال المشروع قام العلماء بانزال ميكروفانات شديدة الحساسية في الحفرة لسماع حركات طبقات الأرض ولكن ذهلوا لما سجلته الميكروفات ،  يقول أزاكوف الذي أشرف عل  المشروع  : " كرجل شيوعي لا أؤمن بالكتب السماوية أو يوم الحساب لكن كعالم أؤمن بوجود الجحيم ، ولا حاجة للقول بأننا صدمنا لذلك الاكتشاف ولكننا نعلم بما رأيناه وسمعناه ومقتنعون الآن بأننا حفرنا عبر بوابة جهنم " .

ما هي حقيقة تلك الأصوات ؟ هل هي مجرد أكذوبة ؟
 
منذ أن انتشر خبر المشروع وتعليق أزاكوف الأخير عليه بنى بعض الباحثين في علوم الأرض آراؤهم ، لكن تناولته الكثير من صحف الإثارة منذ بداية التسعينات فبرز في الخبر أمور أخرى لم يؤكدها أو يصرح بها أحد قبلاً وهي أن علماء الأرض في مشروع كولا سمعوا ما يشبه صراخ الملايين من البشر المعذبين وعلى رأسهم  العالم أزاكوف المشرف على المشروع وزعم أن هذا كان السبب الحقيقي وراء توقف المشروع عند عمق 12,262 متراً ، وكذلك زعم أنهم شاهدوا أطياف شبحية لخفافيش من داخل الحفرة وكأنهم تلقوا رسالة من عالم آخر.  في الصورة يظهر العالم أزاكوف إلى اليمين مع صورة مأخوذة من صحيفة نشرت عنوان يحمل عنوان "باحث يسجل صراخ الملعونين " . وفي الصورة فريق من علماء الأرض في مشروع كولا .
وفي الواقع تضخمت أحداث تلك القصة عندما روج أستاذ مدرسة نرويجي يدعى آغي رندالن عن مخلوقات تشبه الخفافيش تخرج من الحفرة على أمل أن تلتقطها وسائل الإعلام دون التأكد من حقيقتها وفعلاً حدث ما أراد وانتشر خبر "صراخ المعذبين "  Sreams of Damned  على شبكة الإنترنت كالنارفي الهشيم مع تسجيل صوتي يزعم أنه نفس التسجيل الذي التقطه علماء الأرض عندما أدخلوا ميكروفونات حساسة في الحفرة . 

وهكذا  أصبحت كل جماعة دينية تعتمد على ذلك التسجيل والخبر الذي أعيد إنتاجه بلغة صحف الإثارة فقط لاثبات وجود جهنم الأرضية، أو عذاب القبر، ومن ضمن المتحمسين لذلك الخبر كان الشيخ العلامة اليمني عبد المجيد الزنداني حيث علق عليه في التلفزيون. وكان قد نشر سابقاً على اليوتيوب. 
 في الواقع لم يحدث أن أكد أو برهن العلماء في مشروع كولا على سماع تلك الأصوات المزعومة ، فالخبر الأصلي تناول فقط اختراق قشرة الأرض وسماع أصوات من الحفرة ( أصوات حركة طبقات الأرض ) ثم تبعه ايقاف كامل لعمليات الحفر .

ما هي حقيقة التسجيل الصوتي ؟

قامت هيئة مستقلة اشتهرت في إجراء بحوث في الظواهر الغامضة في سنغافورة ويرمز لها إختصاراً بـ SPI باجراء تحاليل لأمواج الأصوات التي زعم أنها تخص  أصوات الملايين من البشر المعذبين وتبين أن تلك الأصوات المسجلة ليست إلا نتيجة مزج متعمد لعدد ضئيل من الأصوات البشرية ، حتى أن للكثير من تلك الأصوات نفس الشكل الموجي والتردد ولكنها مزاحة عن بعضها البعض ، ومن المعروف أنه يصعب جداُ أن يكون لاثنين من البشر نفس النمط الموجي للصوت إلا أن الأصوات احتوت على تطابقات فريدة لا توجد عادة لدى سماع جمهرة من الناس .
الكل  يعلم أن ذلك الأمر لم يعد صعباً نظراً لتوفر البرمجيات المتقدمة التي تضفي مؤثرات صوتية وحتى أنها تغير صوت الرجل إلى امرأة أو حتى طفل. وعملية مضاعفة الصوت الواحد إلى مجموعة من الأصوات لن تكون أيضاً صعبة فهي صف لنفس موجة الصوت ووضع عدة نسخ منه في قنوات متوازية متزامنة على المسار الزمني Timeline ليتم تركيب الصوت النهائي والذي وصفته الصحف على أنه  " صراخ الملايين من المعذبين " .

دراسة الأهداف :-

ربما أراد آغي رندالن الشهرة لنفسه من وراء تلفيق تلك الأخبار التي لم يؤكدها أحد، وربما قام بنفسه بإنتاج تلك الأصوات عن طريق الكومبيوتر وقدمها للصحافة التي نشرته على هذا الأساس ، ما هو الهدف  ؟ ربما كان له خلفية دينية و رغبة في لمحاربة الفكر المادي (الغير روحاني ) في الشيوعية التي تعتبر الدين أفيون الشعوب ، فاستغل كلمات أزاكوف وفي نفسه يقول :"  انظروا يا عالم ، حتى الملحدين الماديين من الشيوعيين يصدقون بحقيقة جهنم " وبالتالي يدعم وجهة نظر الإيمان الديني ضد المتشككين فيه، على أية حال نجح هدف آغي رندالن لأنه انتشر في بعض الاوساط الدينية المسيحية والإسلامية التي لم تأخذ وقتاُ كافياً للتحقق من الخبر بل سارعت إلى استخدامه وفق المعتقدات التي تنطلق منها كموضوع عذاب القبر في المنظور الإسلامي أو فكرة الملعونين في جهنم في المنظور المسيحي ، وهنا أقول : " هل يتحقق الهدف الدعوي من وراء تبني أخبار لم يتم التأكد أصلاً من صحتها خصوصاً أن مكان جهنم أو عالم البرزخ  أمر غريب ؟ !!! 

مصير مشروع الحفر :-

ما زالت أعمق حفرة في مشروع كولا موقعاُ علمياً نافعاً ، وما زالت الأبحاث جارية فيه ، كما توجد عدد كبير من العينات الملتقطة من قلب الحفرة في مكانها في زابوليارني Zapolyarniy  التي تبعد 10 كيلومترات إلى جنوب الحفرة ، والآن تدير  المشروع شركة علمية حكومية  وتجري أبحاثاً ودراسات على مكنات الحفر الفائقة أو إجراء أبحاث معقدة في قلب الأرض، وبمكن إعتبارها كمختبر في علوم الأرض .  

حملة دلَّني لمدرسة خولة بنت الازور الابتدائية للبنات

 فكرة الحملة
تأتي هذه الحملة بهدف بث روح التوعية لتحمل المسئولية انطلاقا من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام
" لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعنم جسده فيما أبلاه وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به "
وتستهدف الشباب في المرحلة العمرية ( 7 – 21 ) سنة من الجنسين وذلك من خلال المدارس المتواجدة في الدولة في جميع مراحلها .


الهدف العام القيمة المراد نشرها
توعية الفئة المستهدفة لمفهوم تحمل المسئولية لدى فئة الشباب

الاهداف الفرعية
تهدف الحملة بصورة عامة في توعية الفئات المستهدفة وأولياء الأمور في العمل على ايصال مفهوم تحمل المسئولية مفهوماً وتطبيقاً للفئات المستهدفة ، من خلال العناصر التالية : ــ
 قيام الحملة بتوعية الفئات المستهدفة بالسلوكيات السلبية وتوجيههم لتغير هذه السلوكيات .
 غرس القيم التربوية المستمدة من ديننا الحنيف وعادتنا وتقاليدنا العريقة .
 قيام الحملة بإعداد دورات تدريبية للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمشرفين
بهدف تنمية المهارات التربوية لديهم .
 الإشراف على المدارس لتنفيذ دورات تدريبية للطلاب تهدف الى غرس
وتنمية المهارات التربوية لديهم .

مدة البرنامج
 السنة دراسية ( 2012- 2013 ) بداية المسابقة 1 / 10 / 2012م تنتهي في 31 / 1 / 2013 م .


 شروط الإشتراك بالحملة
1- تعبئة استمارة طلب الترشح  لمسابقة حملة دلني .
2- الالتزام بوضع شعار الوزارة وحملة دلني والشريك الرسمي في كل فعالية تقوم بها المدرسة .
3- استمرارية المدرسة الى نهاية المسابقة .
4- الالتزام بأهداف الحملة ( الكتيب التعريفي بالحملة ) .
5- تقديم خطة الفعاليات مع استمارة المشاركة في المسابقات .
6- التقيد بخطة البرامج المقدمة للمسابقة .
7- ابلاغ اولياء الامور بأهداف الحملة .
8- توجيه الدعوة لاولياء الامور لحضور الفعاليات .
9- اشراك اولياء الامور في الفعاليات التي تقوم بها اللجنة المنظمة .
10– توثيق الانشطة والفعاليات بالتصوير الفوتوغرافي والتسجيلي ( الفيديو )
وارسالها للجنة المنظمة بعد كل فعالية  .
11- في حال اعتذار المدرسة عن اكمال المسابقة تلغى جميع نتائجها وفعاليتها المقامة .





الأحد، 7 أكتوبر 2012

                          مرض الدرن ( السل ) 

ما هو مرض السل ؟

السـُل ( تي بي / تيوبر كولۏسيس ) هو مرض منتشر و يمكن أن يسبب الموت إذا

 لم يعالج  ، يأتي نتيجة اصابة الشخص بباكتيريا اسمها مايكوباكتيريوم

 تيوبركيولوسيس . السل غالبا يهاجم الرئه ( السل الرئوي ) لكن من الممكن أن 

يهاجم أماكن أخرى فى جسم الانسان مثل الجهاز العصبي المركزي و الجهاز 

الليمفاوي و الجهاز الدوري و العضم و المفاصل و حتى الجلد . الاعراض الخاصة 

بالسل غالبا تبقى الكحة الجامدة المزمنة و البلغم الذي يوجد فيه دم و السخونية و 

العرق بالليل والخسسان . باكتريا السل مايكوباكتيريوم تيوبركيولوسيس تنتقل
 في الهواء من شخص آخر ( عندما يعطس او يكح ) , و شخص واحد مريض
 بالسل يمكن أن يصيب من 10 – 15 واحد في السنة . ويوجد في العالم الأن 
16 مليون شخص مصابين بالسل ( الدرن ) النشط . و ثلث سكان العالم معرضين 
للعدوى . فيه شخص كل ثانية بيتصاب بالسل فى العالم حسب تقديرات منظمة 
الصحة العالمية . وكل سنة يموت من المرض 2 مليون منهم , 90% فى الدول 
الفقيرة والنامية .
كان الدرن يسمى بالسل { الاستهلاك } ، لانه يبدو انه يستهلك الناس من جوه ، 
الكحة بالدم ، الحمى ، الشحوب ، هزال طويل ؛ سل الغدد الليمفاويه ( في البالغين ) 
، اللى بتأثر على الجهاز اللمفاوي وغدد الرقبة ، درن البطن ، درن الجلد ؛ الهزال
 والمرض السل كان يسمى أيضا بالطاعون الابيض ، لأنه يبدو أن المصابين بالدرن
 كانو يعانون بشكل ملحوظ من الشحوب .



صورة لبكتيريا السل ( الدرن ) 


انتشار مرض السل ( الدرن )