الأحد، 25 نوفمبر 2012

عبرة

ظروفك الخاصة لك وحدك وأدبك في الكلام حق الجميع , لا تخلط مشاكلك , وظروفك النفسية بتعاملك مع الاخرين الإبتعادعن الناس فترة يكشف أشخاصاً رائعين ويكشف أشخاصاً خابت الآمال بهم , الإنسان الأنيق في تعامله , وحديثه : يقتحم أعماق كل من يقابله ويحظى باحترام الجميع بطريقته كن بسيطاً تكن أجمل لا تخبروا الناس بكل شئ جميل تملكونه فليس الجميع لديهم حسن النوايا بل معظمهم لديه الحسد والغيره .
أحياناً نضحك والهموم تلف بنا من كل جهة ليس لأننا عديمي الإحساس ولكن لأننا نملك أنفاساً تؤمن بأن بعد العسر يسراً .
كلام الناس مثل الصخور إما أن تحملها على ظهرك فينكسر أو تبني بها برجاً تحت أقدامك فتعلوا وتنتصر , لا تحكم على مستقبلك من الآن فالأنبياء رعوا الغنم ثم قادوا الأمم , ملوحة البحر لا تتأثر مع كثرة المطر فكن كالبحر لا يتأثر بكلام البشر ولا تكره أحداً أبداً فكل من آذاك أعطاك درساً على طبق من ذهب وهو لا يعلم , قيل لأحد العباد ما هو الصبر ؟ قال : إن تبتلى وقلبك يقول الحمد لله لا تهتم لكل شئ يوجعك دع تلك الأوجاع تموت بقلة اهتمامك بها .

يسرا عبدو 




آمنة محمود الجيدة رائدة التعليم في قطر

ظلت المرأة القطرية بعيدة عن مجال التعليم حتى بداية القرن العشرين ولم تنل أي قدر من التعليم عدا
ما كانت تكتسبه من أسرتها من حفظ القرآن الكريم أو من خلال ترددها على المسجد للصلاة .
ولم يكن هناك كتاتيب خاصة للبنات في قطر ..................
لكن ظهرت في بعض الفترات مطوعات يعلمن الفتيات حفظ القرآن ومبادئ القرأة والكتابة 
وتعتبر من اشهر المطوعات آمنة محمود الجيدة ........................
آمنة محمود الجيدة رحمها الله مواليد سنة 1913 م وهي أول رائده لتعليم البنات في دولة قطر 
وهي كذلك أول معلمه في دولة قطر وقد اتخذت من بيتها أول مدرسه في سنة 1938م ، ويضم البنات والأولاد مع بعض
وقد وصل عدد التلميذات 60 بنتا 
توفيت رحمها الله في 17/ أكتوبر/2000م
وقد تم تكريمها رحمها الله في مهرجان الدوحة الثقافي الثالث وتم إصدار كتاب يحمل اسم 
(( آمنة محمود الجيدة رائدة تعليم البنات والتعليم النسائي في دولة قطر ))
وقد تظمنه هذا الكتاب ثلاث فصول :
1-اهتمام آهل قطر بصفة عامة بالتعليم وتعليم البنات بصفة خاصة.
2-سيرتها الذاتية وفكرها التربوي ومخطوطات كتبت بخط يديها .
3-إسهاماتها ومجهوداتها في ازدهار التعليم في دولة قطر .

رحم الله آمنة محمود الجيدة ..



ليتني كنت مع الرسول صلى الله عليه وسلم في حجه

وياليتني كنت بين القوم إذ حضروا  *** ممتع القلب والأسماع والبصر
        وأنـــبري لرســـول الله ألثـــمـه *** على جــــبين تنقي طاهر عطـــر 
      أقبل الكف الكف الجود كم بذلت *** سحاء بالخير مثل السسل الهدر
     ألوذ بالرحل أمشي في معيته *** وأرتوي من رسول الله بالنظر  
    أسر بالمشي إن طال المسير بنا *** وما انقضى من المصطفى وطري 
أما الرداء الذي حج الحبيب به *** يا ليته كفن لي في دجى الحفر
    يا رب لا تحرمنا من شفاعته *** وحوضه العذب يوم الموقف العسر