إقتباسات من كتاب " آيا كيتو "
- الضحية هي إنسان يملك قلب أيضاً .
- أستطيع أن أحدث أصوات عالية بعد الآن , لا أعلم ما إذا كانت عضلات بطني أصبحت ضعيفة أو أن مساحة تنفسي أصبحت أصغر ربما لأن الأماكن التي أذهب إليها محدده , لكني لا أعلم ماذا أريد ! ولكن .. أنا أريد أن أفعل أي شيء . أريد أن أفعل أي شيء بشدة لدرجة أنني لم أعد أطيق هذا . قدماي ويداي أصبحوا كما لو كانوا مقيدين . يؤلمني عندما يكون الناس لطفاء معي . يوكوشان - أتت معي إلى الحمام . لقد جعلتها تتأخر 5 دقائق . بعد أن قلت لها " أنا آسفة , أنا آسفة جداً " غضبي من " أنني لا أستطيع أن أفعل الأشياء البسيطة وإحساسي بأنني غبية ومكتئبة " يتراكم في داخلي .
- شي مخيف عندما تمر ساعتان بينما أنا أستغرق في أحلام اليقظه وأشاهد الناس يأتون وأستمع إلى محادثاتهم , آآآآآآه أنا أضيع الوقت . مؤلم هو ركوب الباص إلى المدرسة , لكنه شعرني بأنني لازلت " إنسان " كنت أمشي ( مع أن صديقتي كانت تساعدني ) إلا أنني أحسست بشخص يراقبني , إستمريت بالمشي بإحساس غريب . وإستمريت بالمشي قليلاً مع الشعور بعدم الإرتياح عندما نظرت إلى ما خلف ظهري , سمعت صوت يقول " محزن مظهرها .. هل هي غبية ؟ " .
- حتى ولو أن هذه النظرات القاسية قد آلمتني من قبل .. فلقد ساعدتني في أن أفهم الذين من حولي , أنه ما زال هناك بعض النظرات الراقية , لذا .. لن أهرب بعيداً .. هذا ما سأفعله , بالتأكيد .. دائماً .
- الحقيقة قاسية جداً ... وصعبة جداً , لا أملك الحق حتى في أن أحلم , متى ما فكرت في الماضي , فإن دموعي تتساقط ثانية .
- إلى أين علي التوجه بعد ذلك ؟ حتى ولو لم أجد الإجابة ! فسأشعر بالتحسن إذا دونت ذلك , لقد بحثت على من يمد إلي يد العون , لكنني لم أشعر بأي منهم , ولم أستطع رؤيتهم , ووجهت وجهي اتجاه الظلام وحسب . ومن هنا تصاعدت صرخات اليأس مني .
- لماذا إختارني هذا المرض ؟! كلمة " القدر " ليست تفسيراً كافياً أو حتى مقبولاً لذلك .
- لا عيب إذا سقطتَ أرضاً ، فإنَّك تستطيع النهوض مرة أخرى . وأنت على الأرض ، لماذا لا تنظر إلى السماء فوقك ؟ هل تراها تبتسم لك ؟ إذاً فأنتَ مازلت حيًّا .
- لقد احتجت على الأقل لتراً واحداً من الدموع لأتَّخذ قراري ، وسأحتاج المزيد في المستقبل . لا أريد البكاء بعد الآن . الخسارة تفقدني الأمل . إذا شعرتِ بالإحباط فافعلي شيئاً اتجاهه !! لا أستطيع الاستمرار لأخسر ( عند انتقالها إلى مدرسة المعاقين ) .
- إني أؤمن بوجود الرب . التفكير أن الله قد يمنحنني من خلال معاناتي يجعلني أفضل بكثير . بطريقة ما ... لا أريد أن أنسى هذا الشعور .
- أريد أن أكون كالهواء .. الإنسانة طيبة القلب والمفعمة بالطيبة .. التي لم يدرك الناس كم كانت مهمة بالنسبة لهم إلا بعد أن رحلت . أريد أن أكون ذلك النوع من الأشخاص .
- أتساءل ، ما هو هدفي من الحياة ؟ الناس دائماً يقدّمون لي يد العون ، لكنني لا أستطيع فعل شيءٍ لهم بالمقابل . بالنسبة لي , الدراسة هي سبب الحياة . لكني لا أستطيع إيجاد شيء أكثر أهمية .
- إذا بذلت جهدي فإن بإستطاعتي عمل الكثير من الأشياء ، إنني على وشك الخسارة أمام المرض . لا !! أنا لن أخسر !! لا تهُمِّني صعوبة المحاولات .
- لا يهمني ادّعائي بالسعادة ، فعندما أرى أستاذي , وأخواتي , وأخي ، وأصدقائي يمشون بشكل طبيعي , أشعر بالتعاسة .
- أريد أن أكون سعيدة لذا عليَّ أن أجد شيئاً أستطيع أن أُنَافس به شخصاً طبيعياً بالتساوي . أنتِ فقط في الـ 16 ، أنت لا زلت شابة لذا أبذلي جهدك ..!
- لماذا أصبحت كطفلة كثيرة البكاء ؟ لماذا لا أستطيع الضحك بطريقة طبيعية كما اعتدت في السابق ؟ أريد أن أرجع إلى الوراء !! أريد أن أصنع آلة زمن وأستخدمها لأرجع إلى الماضي . إني أرى نفسي أركض .. أمشي .. أتدحرج .. وألعب معك .. ، ثم أرجع إلى الحقيقة والواقع . هل حقًا عليَّ أن أعود إلى الحقيقة ؟ّ! لا .. لا أريد أن أكبر . أيها الزمن .. أرجوك توقف !! أيتها الدموع .. توقفي عن التساقط . أوه ... يبدو أنَّني لا أستطيع التوقف عن البكاء . لقد تجاوزت الساعة التاسعة ليلاً . الوقت سيستمرُّ في المضي حتى لو حطَّمتُ جميع ساعات العالم . لا أستطيع إيقاف الوقت طالما أني على قيد الحياة . ذلك لا دخل له بالاستسلام ، لكنما الأمر هو أنني لا أستطيع عمل أي شيء اتجاهه ( في رسالة كتبتها إلى إحدى قريباتها ، خلال سنتها الدراسية الأخيرة بالمدرسة العادية ) .
- كنت أريد السؤال عن حقيقة مرضي ، لكنني خائفة من معرفة ذلك بالطبع . لا يجب أن أعرف ذلك . سيكون كل شيء على ما يرام طالما أنني أكافح بقدر استطاعتي ( خلال زيارة لها إلى طبيبتها ، بعد عودتها من مدرسة المعاقين في إجازة صيفية ) .
- أيا ، لماذا لا تدرسين كفاية ؟ لا أدري . ألا تشفقين على والديك اللذين يعملان بجد لأجلك ؟ بلى ، لكن لا يمكنني الدراسة . انظري إلى بقية العالم ، هناك الكثير من الناس الذي يعملون بجد كبير ، في الواقع ، قبل سنةٍ من الآن .. كنتِ منهم . لا تقل المزيد ! بعد أن قال لي موتوكو-سينسي أن الحياة ليست كلها دراسة ، بدأت أشعر بالضياع ( تُحدِّث نفسها عن حالها ، في خلال إقامتها بمدرسة المعاقين ) .
- أعتقد أن أكبر فرقٍ بين التمرينات الرياضية هنا - بمدرسة المعاقين - وفي ثانوية هيغاشي أن حالي تغيَّرت من دخيلة إلى مشاركة . لقد غيَّرتُ رأيي : الآن أصبحت أعي أنني إذا حاولت كفايةً فإنه بإمكاني عمل الأشياء التي اعتقدت أنني لن أستطيع يوماً عملها بسبب مرضي .
- لا يمكنني العودة مرة أخرى إلى ماضييّ . عقلي وجسدي باتا منهكين كما لو أنهما قطعة قديمة من الملابس القطنية . رجاءً ساعدوني ، يا أساتذتي !
- علَّة كلامي تصبح أكثر وضوحاً . عندما أحتاج إلى الحديث مع أحدهم ، يضطر كلانا لتحمُّل الكثير من الوقت والصبر . لا يمكنني قول " المعذرة " لأحدهم عندما أحاول المرور بجواره . ولا يمكنني الدخول في محادثة إلا إذا كنت أنا والشخص الذي سأتحدث معه مُستَعِدَّين جيداً للاستماع والكلام . لا يمكنني حتى التعبير عن نفسي في اللحظات السعيدة بقول أشياءٍ مثل : " السماء جميلة ، السحب تبدو كالمثلجات " . أحس بالكثير من الإحباط ، أحس بالانزعاج ، أشعر بالتعاسة ، أشعر بالحزن . وفي النهاية .. تتساقط الدموع من عيني .
يسرا عبدو
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjxzLIryDlW_mJBpeB5dxKJzF1QJdfCNFmC641Sl9xMdPF9Aoxhbv1yfmArIg3oMfJoMNyFtsFUbiJR4nYpwLoCUSU6IePDr-zxgCFOYqkQ_mYQ0fIlYh-FkAtpDc0aCuXOBroMEZHBz1w/s320/100_0066.JPG) |
كتاب آيا كيتو من الداخل |
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiIMySmFb5efszpDhDsOVuDqpqbX4FXe0X7xijf82dqtl4ECW3pz9iYYYQEI1uMyEVpnVKfjCIoxyif14AuHdceCmUZtM1kSLmbRMJUTKkE7c1f1Nw7V224NmD2Dygui_tCO-M3_4A81B0/s320/aya_kitou_by_illusion_spin-d49monq.jpg) |
آيا كيتو بعد تطور المرض في جسمها |
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgIGsZOkTGsYifNcWwh2yORJbv2cbBXSc3ni8Bl2P7qo3RIb1whx6L4jXQ_qlRUoqwZqbdbClB0wdtWgyuh3dzLSD1awbUyc2uqSjd3GYqmFCHu5rxU6Qzbybcsywuw6LcfTGxIvToQIh0/s320/aya-kitou-4.jpg) |
أحد عبارات آيا كيتو |
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhxLjzHxYJCTpJI_1TgOz8LOgshDgHxg4jcxB_HM6tywxn87oB5xMy-DZBpBwEWlOd_25wVd1jocdGD0DpyEFwI8sdbKrlH8tLZMkl9fgf5fdM8BOLpgLSjS79ljiqDAT_C8gncMVikcMI/s400/IMG_1102-1.jpg) |
كتاب آيا كيتو |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق