صلاح قابيل
حياته
ولد في في قرية نوسا الغيط هي إحدى قرى
مركز أجا محافظة الدقهلية .
وانتقات عائلته للعيش في القاهرة وفيها أكمل دراسته
الثانوية . التحق
بكلية الحقوق في القاهرة إلا أنه كان مولعا بالتمثيل مما دفعه لترك
دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية ، ومن هنا كانت
بدايته
الفنية . بعد تخرجه من معهد الفنون التحق بفرقة مسرح التلفزيون
المصري التي قدم معها مسرحية " شئ في صدري"
و" اللص والكلاب " و" ليلة عاصفة
جداً ". تميز عمله بالتعددية ولم
يتخصص ، فقام
بدور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح
والنصاب والشرير والسياسي ورجل الأعمال
وفاته
عندما توقف قلب صلاح قابيل عن العمل تم دفنه حسب الأصول ، وبعد
خروج الجميع من المقبرة, رجعت روح صلاح قابيل وعاد قلبه إلى العمل
تحت ظلام دامس ولا يوجد ولا بصيص ضوء وأحس بصعوبة في التنفس
ولاحظ بأنه بداخل القبر وحاول الخروج ولم يستطع
لأن الحجارة فوقه
وحاول أن يصرخ لكي يسمعه أحد حتى ولو كان الحارس ، فلم يسمعه إلاّ
الحارس فخاف أن يكون هناك أشباح أو هذا ربما عذاب القبر فابتعد عن
القبر من الخوف ، وفي اليوم التالي رأوا جثته خارج قبره وقد فارق
الحياة ، فقد نجح صلاح قابيل في إزالة الحجارة عن قبره ولكنه فقد
آخر
نقطة أكسجين داخل جسمه ، وفي هذه اللحظة مات بالفعل لأن عقله توقف عن العمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق